نظمت شركة ريموت آبس ومجموعة بيت التمويل الوطني فعالية توعوية تحت شعار " Think Pink" لموظفي بيت التمويل الوطني، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر. تركزت الفعالية على تقديم معلومات مفصلة حول أساليب الوقاية والكشف المبكر، بالإضافة إلى توضيح سبل الدعم المتاحة للمرضى والمتعافين من هذا المرض.

شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من قبل الموظفين، الذين أبدوا حرصًا على المشاركة والتفاعل مع الأنشطة، مما ساهم في تعزيز ثقافة الوعي الصحي على مستوى الشركة. وتعد هذه الفعالية جزءًا من التزام شركة ريموت آبس بمسؤوليتها الاجتماعية، ودعمها لمبادرات تهتم بالصحة العامة ورفاهية الأفراد.

وقد أعربت السيدة مي آل محمود، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الوطني، عن تقديرها لجهود ريموت آبس قائلة: "أتوجه بالشكر الجزيل لشركة ريموت آبس على تنظيم هذه الفعالية المهمة التي تسلط الضوء على أهمية التوعية بسرطان الثدي. إن دعمكم المستمر لنا من خلال مثل هذه الأنشطة يعزز ثقافة الوعي الصحي بين موظفينا. ريموت آبس ليست مجرد نظام لإدارة الموارد البشرية، بل هي خدمة شاملة لرأس المال البشري تقدم حلولًا متكاملة تدعم رفاهية الموظفين وتطورهم على مختلف الأصعدة. شراكتنا مع ريموت آبس تساهم في بناء بيئة عمل صحية ومستدامة، ونحن فخورون بهذه العلاقة المثمرة."

من جانبه، أكد الدكتور حسين نعمتي، الرئيس التنفيذي لشركة ريموت آبس، حيث قال: "لقد بنيت ريموت آبس على أساس "الموظف أولاً"، لذا نحرص دائمًا على تقديم الحلول التي تهتم برفاهية الموظفين وتدعم صحتهم النفسية والجسدية. نؤمن بأن الموظفين هم العنصر الأهم في أي مؤسسة، ورعايتهم تأتي في صميم خدماتنا. نشكر مجموعة بيت التمويل الوطني على شراكتهم القيمة معنا وحرصهم على تنظيم فعالية " Think Pink"، والتي تجسد التزامهم برعاية موظفيهم ودعمهم لثقافة الوعي الصحي. تعكس هذه المبادرة الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية منه، وتبرز رؤية بيت التمويل الوطني في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لموظفيهم. نحن نؤمن أن مثل هذه الشراكات تعزز المسؤولية الاجتماعية وتساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا، ونأمل أن تلهم المزيد من الشركات للانخراط في مثل هذه المبادرات الهادفة."

تأتي فعالية " Think Pink" كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها ريموت آبس بالشراكة مع الشركات المستخدمة لنظام ريموت آبس لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي حول الأمراض المزمنة، بهدف بناء مجتمع صحي ومستدام يدعم رفاهية أفراده ويعزز ثقافة الوقاية.